بقلم الدكنور جاسم المطوع
دعا مؤلف الزواج المثالي إلى ضرورة الكشف الطبي لكل شاب وشابة مقبلين على الزواج، حتى أصبح الفحص الطبي من شروط عقد الزواج. أهداف الفحص الطبي:
1 ـ معرفة قدرة الرجل والمرأة بدنيا على إتمام الزواج.
2 ـ كشف ما في أحدهما من عقم (عجز عن الإخصاب).
3 ـ كشف عجز الرجل الجنسي (البدني أو النفسي) عن الملامسة.
4 ـ كشف فتور المرأة الحسي (البرود النسوي)، وما في جهازها التناسلي من نقص (كأن تكون محرومة من الرحم).
5 ـ الأمراض التناسلية التي تنتقل من أحدهما للآخر بعد إتمام الزواج.
6 ـ الأمراض الوراثية (وأخطرها السكر، وتخلف العقل والهيموفليا)، وهي تلازم الأولاد طوال حياتهم، ويتعذب بها الوالدان كلما شاهدا آثارها في ذريتهما العزيزة.
7 ـ أمراض تؤثر في الحمل والولادة والذرية (الأطفال)، مثل عامل الريسوس Rh ، ومرض القطط والكلاب Toxoplasmosis. والواجب أن يثقف الطبيب الزوجين تثقيفاً صحياً لضمان التوافق النفسي بينهما، وتخليصهما من آثار الكبت والجهل بالأمور الجنسية والحسية.
تحاليل المعمل (للرجل):
1 ـ فحص البول والبراز وصورة الدم الكاملة وسرعة الترسيب، وهذه الاختبارات تظهر نصف أمراض الانسان (تقريباً).
2 ـ تحليل المني عند الرجل، بعد ما فيه من خلايا المني، التي يجب ألا تقل عن مائة مليون في كل سنتيمتر مكعب (100مليون/ سم3). وإذا قلت عن 30 مليون/ سم3، فتدل قلتها على عيب في الهرمونات، يجب علاجه قبل إتمام الزواج.
وتتأثر خلايا المني (عدداً وشكلاً ونوعاً) بثلاثة هرمونات تأتي من الغدة النخامية Petuitary ، وهرمون رابع من الخصية. ولذلك تحدد نسبة الهرمونات.
3 ـ فحص البرستاتة، بتحليل السائل المعصور من البرستاتة، لعلاج ما فيه من أمراض قبل الزواج. وإذا تم الزواج قبل علاج البرستاتة، ينقل الرجل إلى امرأته ما عنده من أمراض في البرستاتة.
4 ـ مرض السكر، هو أخطر الأمراض الوراثية. ولا يصح أن يتزوج مريض السكر امرأة مريضة بالسكر، لأن طفلهما سيكون أكثر تعرضاً للإصابة بهذا المرض الوراثي الخطير.
وتظهر الأمراض الوراثية في الأطفال المولدين حسب نسب حسابية معروفة محددة ثابتة (يدرسها طلبة المدارس الثانوية في الوراثة).
ومن الخطأ أن يطلب إنسان الاكتفاء بتحليل نسبة السكر عنده صائماً (السكر صائماً)، بل يجب تحديد نسبة السكر بعد الأكل بساعتين، فالاختبار الثاني (بعد تناول السكر أو الطعام) هو الأم في كشف مرض السكر وتحديد نسبته.
5 ـ فحص الكبد والكلى والقلب قبل الزواج، لعلاج أمراضها.
6 ـ اختبار الزهري (فاسرمان)، لعلاجه إن كان المرض موجوداً.
7 ـ تحديد نوع عامل الريسوس Rh ، لتجنب عواقبه في الأطفال المولودين بعد أول طفل.
تحاليل المرأة:
1 ـ تختبر المرأة في المعمل الاختبارات العامة (الزهري والبول والبراز وصورة الدم الكاملة وسرعة الترسيب).
وتحديد نسبة الهرمونات.
2 ـ واختبار عامل الريسوس Rh في الدم هو أهم اختبار للمرأة، لأنه يؤثر في الحمل،
وفي حياة أولادها. وإذا كانت المرأة سلبية (Rh-) كان حملها الأول طبيعياً عادياً سوياً.
ولكن يجب عليها (إن كانت سلبية) أن تحقن بالدواء المضاد Anti-D في أول وضع، حتى لا تحدث عندها مضاعفات Rh-Ve. وإذا لم تحقن المرأة السلبية هذه الحقنة Anti-D في الوقت المحدد (خلال 48 ساعة من الولادة)، فسوف يحدث عندها إجهاض متكرر بعد أول حمل.
ولن ينفعها علاج. ولكن حين تحقن المرأة السلبية (سلبية Rh) بهذه الحقنة في وقتها المحدد، تحفظ الأطفال القادمين التالين (الأطفال الثاني والثالث والرابع والخامس... إلخ) من حدوث تكسر كرات الدم الحمر مما يتلف خلايا مخ الطفل.
3 ـ ومن الاختبارات الخاصة بالمرأة اختبار توكسوبالزموزس الخاص بمرض القطط والكلاب.
وتصاب المرة بالإجهاض إذا أصابها هذا المرض.
4 ـ وقد يعمل اختبار بالموجات الصوتية للرحم والمبيض وقناتي البيض