منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
السلام عليكم,
اهلآ
بك معنا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة
الغالية علينا
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد ..
لك مني أرق تحية http://zawage.7olm.org

المدير العام للمنتدى محمدالطويل _ مصر

http://zawage.7olm.org

اخوكم محمدالطويل _ مصر
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
السلام عليكم,
اهلآ
بك معنا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة
الغالية علينا
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد ..
لك مني أرق تحية http://zawage.7olm.org

المدير العام للمنتدى محمدالطويل _ مصر

http://zawage.7olm.org

اخوكم محمدالطويل _ مصر
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي همسات المحبة للزواج المجاني

منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بالساده الاعضاء في منتداكم همسات المحبه للشباب المنتدي للجميع اخوكم محمدالطويل _ مديرعام المنتدي عليك بالتسجيل لتكون من اسرتنا الصغيرة ونرجو التسجيل لدينا

 

 اصْطَلِحُو مَعَ اللهِ يُصْلِحْ أَحْوَالَكُمْ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالطويل
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي
محمدالطويل


عدد المساهمات : 1004
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 64
الموقع : منتدي الزواج

اصْطَلِحُو مَعَ اللهِ يُصْلِحْ أَحْوَالَكُمْ Empty
مُساهمةموضوع: اصْطَلِحُو مَعَ اللهِ يُصْلِحْ أَحْوَالَكُمْ   اصْطَلِحُو مَعَ اللهِ يُصْلِحْ أَحْوَالَكُمْ Emptyالإثنين يونيو 20, 2011 3:03 am

اصْطَلِحُو مَعَ اللهِ يُصْلِحْ أَحْوَالَكُمْ 007Z0538169

اصْطَلِحُو مَعَ اللهِ يُصْلِحْ أَحْوَالَكُمْ

إِنَّ ضَعْفَ المُسْلِمِينَ الْيَوْمَ لَمْ يَعُدْ خَافِيًا ، وَكَأَنَّهُ قَدْ فُرِضَ عَلَيْنَا ، شِئْنَا أَمْ أَبَيْنَا ..
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : (( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالعِينَةِ
وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَر ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْع ، وَتَرَكْتُمُ
الجِهَاد ؛ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لا يَنْزِعُه ، حَتىَّ
تَرْجِعُوا إِلى دِينِكُمْ )) . [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في
(( الجَامِعِ الصَّحِيحِ )) وَفي (( سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ ))
بِرَقْم : 3462]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : (( إِذَا ظَهَرَ الزِّنَا وَالرِّبَا في
قَرْيَةٍ ؛ فَقَدْ أَحَلُّواْ بِأَنْفُسِهِمْ عَذَابَ الله )) . [صَحَّحَهُ
الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في المُسْتَدْرَكِ بِرَقْم : ( 2261 ) ،
وَالْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في الجَامِعِ بِرَقْم : ( 681 ) ، رَوَاهُ
الطَّبَرَنيّ]
عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا أَنَّ
النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : (( إِذَا ظَهَرَ
السُّوءُ في الأَرْض ؛ أَنْزَلَ اللهُ بَأْسَهُ بِأَهْلِ الأَرْض ، وَإِنْ
كَانَ فِيهِمْ قَوْمٌ صَالحُون يُصِيبُهُمْ مَا أَصَابَ النَّاس ، ثُمَّ
يَرْجِعُونَ إِلى رَحْمَةِ اللهِ وَمَغْفِرَتِه )) .
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في (( الجَامِعِ الصَّحِيحِ ))
بِرَقْم : ( 682 ) ، رَوَاهُ الإِمَامُ الطَّبَرَانيُّ وَأَبُو نُعَيْم]
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة
لَقَدْ قَالَ اللهُ : { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ } {الأَنْفَال/60}
فَأَعْدَدْنَا الرَّقْصَ وَالطَّرَب ، وَقِلَّةَ الحَيَاءِ وَسُوءَ الأَدَب ، فَلا غَرَابَةَ فِيمَا أَصَابَنَا وَلا عَجَب ..
فَالجَبَان ؛ لَيْسَ لَهُ مَكَان ، في هَذَا الزَّمَان ..


وَمَنْ ضَمَّ في جَنْبَيْهِ قَلْبَ نَعَامَةٍ فَلا يَنْتَظِرْ إِلاَّ وُثُوبَ الضَّرَاغِمِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
حَقٌّ بِأَقْصَى العَالَمِينَ وَقُوَّةٌ يَتَنَازَعَانِ فَمَن هُنَاكَ الفَائِزُ
قَالُواْ السَّلامُ فَقُلتُ بِضْعَةُ أَحْرُفٍ أَمَّا طِبَاعُ النَّاسِ فَهْيَ غَرَائِزُ
مَا دُمْتَ في دُنيَاكَ صَاحِبَ قُوَّةٍ فَجَمِيعُ مَا تَهْوَاهُ شَيْءٌ جَائِزُ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 بِتَصَرُّف}
فَإِنيِّ رَأَيْتُ الحَقَّ إِنْ لَمْ تُتَحْ لَهُ كَتَائِبُ يخْشَى بَأْسُهَا فَهْوَ بَاطِلُ
فَلا تحْسَبنَّ الحَقَّ يَنْفَعُ وَحْدَهُ إِذَا مِلْتَ عَنهُ فَهْوَ لا شَكَّ مَائِلُ
لَعَمرُكَ لَوْ أَغْنى عَنِ الحَقِّ أَنَّهُ هُوَ الحَقُّ مَا قَامَ الرَّسُولُ يُقَاتِلُ
مِنَ العَقْلِ أَنْ لا يَطْلُبَ الحَقَّ عَاجِزٌ فَلَيْسَ عَلَى وَجْهِ البَسِيطَةِ عَادِلُ
فَهَلا نَهَضْتُمْ كُلُّكُمْ وَكَأَنَّمَا سَيَقْتُلْكُمُ الأَعْدَاءُ إِنْ لَمْ تُقَاتِلُواْلُ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 بِتَصَرُّف}
مَن عَاشَ بَينَ الكِلابْ لا بُدَّ لَهُ مِنْ نَابْ
وَمَنْ لا ظُفْرَ لَهُ تَظْفَرُ بِهِ الذِّئَابْ
{فِكْرَةٌ لأَمِيرِ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي قُمْتُ بِنَظْمِهَا عَلَى بحْرٍ آخَرَ أَيْضًا}
هَلْ بَاتَ يُغْني أَنْ يُقَالَ لَهَا اسْلَمِي إِنْ صَحَّ ذَلِكَ فَاسْلَمِي ثُمَّ اسْلَمِيمِ
يَا مِصْرُ إِنَّ اللهَ جَلَّ جَلالُهُ لا يَسْتَجِيبُ إِلى دُعَاءِ النُّوَّمِ
اليَوْمَ أَلْسِنَةُ المَدَافِعِ وَحْدَهَا مَقْبُولَةُ الدَّعَوَاتِ طَاهِرَةُ الفَمِ
وَالأَرْضُ لِلأَقْوَى المُنَاضِلِ وَحْدَهُ لَيْسَتْ لأَتْقَاهُمْ وَلا لِلأَعْلَمِ
وَالحَقُّ لَيْسَ بِبَالِغٍ جُودِيَّهُ حَتىَّ نجُودَ لَهُ بِطُوفَانِ الدَّمِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
فَلَقَدْ أَصْبَحْنَا نَعِيشُ في عَالَمْ ؛ مَلِيءٍ بِالمَظَالِمْ 00!!
وَطَني طَرِيحٌ كَالمُصَابِ بِفَرْشِهِ وَالدَّاءُ يَطْلُبُ مِبْضَعًا لا مَرْهَمَا
قَالُواْ السَّلامُ فَقُلْتُ لَفْظٌ لَمْ أَجِدْ عَنهُ كَأَلْسِنَةِ اللهِيبِ مُتَرْجِمَا
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
لَمْ أَلْقَ أَعْدَلَ مِنْ قَذِيفَةِ مِدْفَعٍ حُكْمًا وَأَخْطَبَ مِنْ لِسَانِ النَّارِ
نَارٌ عَلَى جَنَبَاتِ النِّيلِ تحْتَدِمُ فَلْيُنْصِفِ السَّيْفُ إِنْ لَمْ يُنْصِفِ الكَلِمُ
إِنيِّ رَأَيْتُ طِلابَ الحَقِّ مَضْيَعَةً لِلْوَقْتِ إِنْ لَمْ تَذُدْ عَن حَوْضِهِ الهِمَمُ
* * * ** *
قُلنَا وَأَصْغَى السَّامِعُونَ طَوِيلا خَلُّواْ المَنَابِرَ لِلسُّيُوفِ قَلِيلا
لُغَةُ الأَعَادِي مِنْ دَمٍ أَحْبَارُهَا فَلتَقْرَءُ واْ دِيوَانَ إِسْرَائيلا
قَالُواْ مُفَاوَضَةٌ فَقُلْتُ لَهُمْ مَتى أَجْدَتْ مُفَاوَضَةُ اللِّئَامِ فَتِيلا
سَئِمَ الفُؤَادُ الزُّورَ وَالتَّضْلِيلا لا نَرْتَضِي غَيْرَ الجِهَادِ سَبِيلا
سَبْعُونَ عَامَاً بِالمَذَلَّةِ قَدْ مَضَتْ نَشْكُو عَدُوَّاً في البِلادِ نَزِيلا
كِدْنَا إِذَا ذَكَرَ الجَلاءَ تَكَرُّمَاً نَجْرِي لِنُوسِعَ كَفَّهُ تَقْبِيلا
قَتَلُواْ الشُّيُوخَ العَاجِزِينَ وَأَعْمَلُواْ في النِّسْوَةِ التَّعْذِيبَ وَالتَّنْكِيلا
يَا رُبَّ طِفْلٍ مُزِّقَتْ أَوْصَالُهُ قَدْ أَمْطَرُوهُ مِنَ الرَّصَاصِ سُيُولا
يَا أُخْتَ عَمُّورِيَّةٍ لَبَّيْكِ قَدْ دَقَّتْ حُمَاتُكِ لِلْحُرُوبِ طُبُولا
نَادَيْتِ مُعْتَصِمَاً فَكَانَ جَوَابُهُ جَيْشَاً شَرُوبَاً لِلدِّمَاءِ أَكُولا
يَتَسَابَقُونَ إِلى الطِّعَانِ كَأَنَّمَا يَجِدُونَ مُرَّ مَذَاقِهِ مَعْسُولا
الطَّعْنَةُ النَّجْلاءُ تَحْكِى عِنْدَهُمْ طَرْفَاً غَضِيضَاً جَفْنُهُ مَكْحُولا
وَيَكَادُ يَحْسِبُهَا الجَرِيحُ بِجِسْمِهِ ثَغْرَاً فَيُومِئُ نَحْوَهُ تَقْبِيلا
مَا كَانَ بِالأَلْفَاظِ جَرْسُ جَوَابِهِ بَلْ كَانَ قَعْقَعَةً وَكَانَ صَلِيلا
فَلَقَدْ بَحَثْتُ عَنِ السَّلامِ فَلَمْ أَجِدْ كَإِرَاقَةِ الدَّمِ بِالسَّلامِ كَفِيلا
يَا قَوْمِ جِدُّواْ وَاعْمَلُواْ فَعَدُوُّنَا لا يَعْرِفُ التَّصْفِيقَ وَالتَّهْلِيلا
السَّيْفُ مِفتَاحُ الطَّرِيقِ إِلى العُلا تَعِسَ الَّذِي يَبْغِي سِوَاهُ بَدِيلا
مَنْ يَسْتَدِلُّ عَلَى الحُقُوقِ فَلَنْ يَرَى مِثْلَ السُّيُوفِ عَلَى الحُقُوقِ دَلِيلا
{أَكْثَرُ مِنْ نِصْفِهَا لمحْمُود غُنيم بِتَصَرُّف ، وَالْبَاقِي لهَاشِمٍ الرِّفَاعِي أَيْضًا بِتَصَرُّف}
لَيْسَ بِالمُظَاهَرَاتِ وَالشِّعَارَات ، وَلَكِنْ بِالاخْتِرَاعَاتِ وَالمُبْتَكَرَات
هَلْ بِالمُظَاهَرَاتِ وَالهُتَافَاتِ سَنُعِيدُ حُقُوقَنَا 00؟!
عَرَفَ العَالَمُ كُلُّهُ أَنَّنَا غِضَابٌ لِمَا يحْدُثُ في فِلَسْطِين ،
لَكِنَّهَا عَفْوًا غَضْبَةُ القِطَط ، لا غَضْبَةَ الأُسُود ؛ فَمَاذَا
فَعَلَ الفِلِسْطِينِيُّونَ بِغَضَبِنَا 00؟!
تحْلُو ليَ الإِجَابَة ، بِهَذِهِ القَصِيدَةِ الجَذَّابَة ، الَّتي
قَالهَا شَاعِرُنَا الأَكْبر / الأُسْتَاذ محَمَّدٌ الأَسْمَر ؛ عِنْدَمَا
خَرَجَتْ جُمُوعُ المِصْرِيِّينَ تُنَدِّدُ بِالاحْتِلال ، وَتُبَارِكُ
جُهُودَ الحُكُومَةِ لحُصُولِهَا مِنَ المحْتَلِّ عَلَى تَصْرِيح [28]
فَبرَايِر الكَذَّاب ، الَّذِي ظَاهِرُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَبَاطِنُهُ
فِيهِ العَذَاب ، فَقَالَ هَذَا الشَّاعِرُ يُنَبِّهُ الشَّبَاب :
وَيْحَ الَّذِينَ اسْتَعْذَبُواْ أَوْهَامَهُمْ وَمَشَواْ وَرَاءَ زَخَارِفِ الأَقْوَالِ
هَلاَّ سَمِعْتُمْ أَوْ رَأَيْتُمْ أُمَّةً نَالَتْ مَآرِبَهَا بِغَيرِ قِتَالِ
قَالُواْ اسْتَقَلَّ النِّيلُ قُلتُ كَذَبْتُمُ يَا نِيلُ هَلْ أَحْسَسْتَ بِاسْتِقْلالِ
مَا كُلُّ شَعْبٍ مُسْتَقِلٍّ مُطْلَقًا بَلْ بَعْضُ الاسْتِقْلالِ طَيْفُ خَيَالِ
بِالجَيْشِ تَمْتَنِعُ البِلادُ وَهَلْ تَرَى مِن غَابَةٍ عَزَّتْ بِلا رِئْبَالِ
فَابْنُواْ مِنَ الأَفْعَالِ أَعْظَمَ دَوْلَةٍ وَدَعُواْ المَقَالَ فَلاتَ حِينَ مَقَالِ
ضُمُّواْ الصُّفُوفَ إِلى الصُّفُوفِ وَجَنِّبُواْ أَرْضَ العُرُوبَةِ ثَوْرَةَ الجُهَّالِ
لَمْ يجْلِبِ المُتَظَاهِرُونَ عَلَى الحِمَى شَيْئًا سِوَى الفَوْضَى وَسُوءَ الحَالِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 بِتَصَرُّف}
وَاسْمَعْ إِلَيْهِ وَهُوَ يَتَهَكَّمُ عَلَى بَعْضِ شِعَارَاتِهِمْ ،
الَّتي جَعَلُوهَا شُغْلَهُمُ الشَّاغِل : وَهِيَ مُقَاطَعَةُ بَضَائِعِ
المُسْتَعْمِر ، وَبَدَلاً مِن أَنْ تُصْبِحَ بَعْضَ حُلُولهِمْ صَارَتْ
كُلَّ حُلُولهِمْ :
النَّصْرُ في الأَسْوَاقِ لا في غَيرِهَا وَأَرَى قِتَالَ السُّوقِ خَيرَ قِتَالِ
ظَهَرَتْ مَيَادِينُ القِتَالِ فَحَارِبُواْ أَعْدَاءَ كُمْ فِيهَا بِسَيْفِ المَالِ
وَدَعُواْ تجَارَتهُمْ فَلا تَتَعَامَلُواْ مَعْهُمْ بِقِنْطَارٍ وَلا مِثْقَالِ
فَشِلَ الجِدَالُ فَهَيِّؤُواْ لِبِلادِكُمْ عَمَلاً نُؤَدِّيهِ بِغَيرِ جِدَالِ
لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَدْرَكُواْ آمَالَهُمْ بِالقَوْلِ نِلْنَا أَعْظَمَ الآمَالِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 بِتَصَرُّف}
فَإِذَا الضَّلالُ طَغَى عَلَى صَوْتِ الهُدَى فَالسَّيْفُ بَعْضُ وَسَائِلِ الإِقْنَاعِ
* * * * * *
مَتى تَنْتَظِرْ مِنْ دَوْلَةٍ أَوْ جَمَاعَةٍ مُؤَازَرَةً تُمْسِكْ بِأَوْهَامِ حَالِمِ
فَكُلُّهُمُ في الخِزْيِ غَرْبٌ وَتحْتَهُمْ يُعَالِجُ محْكُومٌ سَلاسِلَ حَاكِمِ
لُصُوصٌ عَلَى أَدْنى خِلافٍ تَرَاهُمُ عَلا صَوْتهُمْ حَوْلَ اقْتِسَامِ الغَنَائِمِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 بِتَصَرُّفٍ في الْبَيْتِ الأَخِير}
وَكَعْكَةُ العِرَاقِ خَيرُ دَلِيلٍ عَلَى ذَلِك 00
لا زَالَ هَذَا العِلْجُ يحْسِبُ أَنَّنَا بَقَرٌ تُدِرُّ عَلَيْهِ بِالأَلْبَانِ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
وَكَأَنيِّ بِالعِرَاقِيِّينَ لَوِ اسْتُنْطِقُواْ لَنَطَقُواْ قَائِلِينَ في هَؤُلاءِ الْقَرَاصِنَة :
يَلُومُونَنَا جَهْلاً بحُبِّ انْجِلْتِرَا وَنحْنُ لَعَمْرِي اليَوْمَ بِالحُبِّ أَخْلَقُ
أَمِنَّا اللُّصُوصَ بِهَا عَلَى أَوْطَانِنَا فَمَا تَرَكَتْ شَيْئًا بِبَغْدَادَ يُسْرَقُ
{إِلْيَاس فَرَحَات}
وَطَمَعُ الغَرْبِ في بِلادِ المَشْرِقِ لَيْسَ غَرِيبًا وَلا جَدِيدًا ،
فَقَبْلَ أَنْ يَطْمَعُواْ في العِرَاق ؛ طَمِعُواْ مِنْ قَبْلُ في قَنَاةِ
السُّوَيْسِ المِصْرِيَّة ، وَاسْتَكْثَرُوهَا عَلَى المِصْرِيِّين ،
وَكُلُّنَا يَذْكُرُ العُدْوَانَ الثُّلاثِيَّ عَلَى مِصْر ، وَمِن
أَرْوَعِ مَا قِيلَ في هَذَا العُدْوَانِ الغَاشِمِ قَوْلُ هَاشِمٍ
الرِّفَاعِي :
بمِدْفَعِهِ المَغْرُورُ قَدْ صَالَ وَاعْتَدَى وَرَاحَ عَلَيْنَا بِالقَذَائِفِ وَاغْتَدَىدَا
وَحِينَ كَشَفْنَا لِلأَنَامِ قِنَاعَهُ وَعُرِّيَ عَنْ ثَوْبِ الدَّهَاءِ الَّذِي ارْتَدَىدَا
أَقَامَ لَنَا النِّيرَانَ في كُلِّ مَوْطِنٍ وَإِنْ تَكُ نَارًا قَدْ أَضَاءَ تْ لَنَا الغَدَا
يُحَاوِلُ بِالتَّهْدِيدِ إِذْلالَ أُمَّةٍ وَإِلْقَاءَ شَعْبٍ في الهَوَانِ وَفي الرَّدَىدَا
تخَاذُلُنَا وَلَّى مَعَ الأَمْسِ لَمْ نَعُدْ عَبِيدَاً وَكَمْ ذَا يَصْنَعُ الخَوْفُ سَيِّدَا
قَنَاتي وَفي أَرْضِي وَجَدِّي لحَفْرِهَا أَكَبَّ عَلَى الصَّحْرَاءِ بِالفَأْسِ مجْهَدَا
وَفَوْقَ ثَرَاهَا فَاضَ مَاءُ جَبِينِهِ وَأَدْمَى لَهُ جَلادُهُ الظَّهْرَ وَاليَدَا
فَلا صَلُحَتْ هَذِي القَنَاةُ وَلا جَرَتْ بحَاجَاتِ قَوْمٍ لا يَمُرُّونَ سُجَّدَا
كَذَلِكَ نَحْمِي النِّيلَ مِنْ كُلِّ طَامِعٍ وَنَسْعَى إِلى الهَيْجَاءِ كَهْلاً وَأَمْرَدَا
طَلَبْنَا المَعِيشَةَ في سَلامٍ فَلَمْ نجِدْ مجَالاً لِكَيْ يَبْقَى لَنَا السَّيْفُ مُغْمَدَا
وَوَضْعُ النَّدَى في مَوْضِعِ السَّيْفِ يَا فَتى مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَىدَا
{الْقَصِيدَةُ لِلشَّاعِرِ الْعَظِيم / هَاشِم الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف ، بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَخِيرِ فَهُوَ لِلْمُتَنَبيِّ}
وَقَالَ أَيْضًا مُرَحِّبَاً بِإِلغَاءِ مُعَاهَدَةِ {1936} وَمُنَدِّدَاً بِالمُسْتَعْمِرِ الإِنجِلِيزِيِّ قَائِلاً :
نَبْعُ الجِهَادِ يَفِيضُ مِنْ وَادِيكِ وَسَنَا الخُلُودِ يَشِعُّ مِنْ مَاضِيكِ
وَإِلَيْكِ يَنْتَسِبُ الفَخَارُ وَكَيْفَ لا يَا مِصْرُ وَالنِّيلُ العَظِيمُ أَبُوكِ
شَيَّدْتِ لِلدُّنيَا صُرُوحَ حَضَارَةٍ وَأَنَارَ لَيْلَ العَالَمِينَ بَنُوكِ
وَبِصَفْحَةِ التَّارِيخِ كَمْ لَكِ أَحْرُفٍ قَدْ سَطَّرُوهَا بِالدَّمِ المَسْفُوكِ
لَكِ في سِجِلِّ المجْدِ ذِكْرٌ مُشْرِقٌ سَيَظَلُّ تَاجًا خَالِدَاً يَعْلُوكِ
لَوْ تَنْطِقُ الأَهْرَامُ يَوْمَاً لانْبرَتْ تَرْوِي حَدِيثَ المجْدِ عَن أَهْلِيكِ
فَإِلامَ نَخْضَعُ أَوْ نَلِينُ لِعُصْبَةٍ يَا مِصْرُ في الأَغْلالِ قَدْ وَضَعُوكِ
إِنَّا لَنَأْبى أَنْ نَعِيشَ أَذِلَّةً وَيَظَلُّ وَادِي النِّيلِ كَالمَمْلُوكِ
لعِصَابَةٍ لِلسُّوءِ عَاشُواْ عَالَةً في كُلِّ قُطْرٍ عِيشَةَ الصُّعْلُوكِ
أَوَلَيْسَ في (( دِنْكَرْكَ )) فِتْيَةُ هِتْلَرٍ يَا دَوْلَةَ الجُبَنَاءِ قَدْ صَفَعُوكِ
لَوْلا مُؤَازَرَةٌ مِنَ الحُلَفَاءِ مَا نِلتِ المُنى يَا لَيْتَهُمْ تَرَكُوكِ
يَا مِصْرُ لَمْ تَكُنِ المُعَاهَدَةُ الَّتي قُطِعَتْ سِوَى قَيْدٍ لَنَا محْبُوكِ
حَتىَّ اسْتَبَانَ النُّورُ وَانْقَشَعَ الدُّجَى وَعَرَفْتِ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ خَدَعُوكِ
* * * * * *
أُوْلَئِكَ تُجَّارُ الحُرُوبِ إِذَا مَحَواْ بِتَضْلِيلِهِمْ لِلنَّاسِ شَرَّاً تَجَدَّدَا
تَرَنَّحَ رُكْنُ الأَمْنِ تحْتَ لِوَائِهِمْ وَإِنْ شَغَلُواْ في مجْلِسِ الأَمْنِ مَقْعَدَا
تَتَبَّعْ طِبَاعَ الغَرْبِ في غيْرِهِ تجِدْ تَشَاحُنَ أَطْمَاعٍ ولُؤْمَاً مُجَسَّدَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
بِتْنَا نُشِيدُ بِذِكْرَيَاتِ جُدُودِنَا هَيْهَاتَ لَيْسَ الحُرُّ كَالمُسْتَعْبَدِ
قَدْ كَانَ هَمُّهُمُ الفُتُوحَ وَهَمُّنَا مَا نَغْتَذِي أَوْ نَرْتَوِي أَوْ نَرْتَدِيدِ
يَا مَنْ رَأَى أَرْضًا أُبِيحَ دَمَارُهَا بِالأَمْسِ كَانَتْ في قَدَاسَةِ مَعْبَدِ
وَلَقَدْ تُهَانُ أَمَامَنَا جَارَاتُنَا وَبُكَاؤُهُنَّ يُذِيبُ قَلْبَ الجَلمَدِ
فَنَرَى وَنَسْمَعُ صَامِتِينَ كَأَنَّنَا لَمْ نَسْتَمِعْ وَكَأَنَّنَا لَمْ نَشْهَدِ
فَإِذَا تحَمَّسْنَا مَدَدْنَا نحْوَهُمْ كَفَّ الدُّعَاءِ وَغَيرُهَا لَمْ نَمْدُدِ
عُذْرًا بَني أَعْمَامِنَا أَغْلالُنَا قَعَدَتْ بِنَا عَنْ نجْدَةِ المُسْتَنْجِدِ
أَعْزِزْ عَلَيْنَا أَنْ نَرَى جِيرَانَنَا يُتَخَطَّفُونَ وَنحْنُ مَكْتُوفُو اليَدِ
هَيْئَةُ الرِّمَمِ المُتَّحِدَة
إِنَّ الأُمَمُ المُتَّحِدَةُ لَوْ كَانَتْ صَانِعَةً شَيْئًا لَصَنَعَتْ
لِلفِلَسْطِينِيِّين ، أَوْ لِلْعِرَاقِيِّين ؛ لَكُمُ اللهُ يَا أَحْبَاب 0
أَوَتِ الذِّئَابُ إِلى مَضَاجِعِكُمْ وَأَنْتُمْ بِالْعَرَاء
وَعُيُونُكُمْ حَيرَى تُفَتِّشُ عَنْ مَفَاتِيحِ الرَّجَاء
وَقُلُوبُكُمْ وَلْهَى مُسَعَّرَةٌ تَفُورُ بِهَا الدِّمَاء
صَدَّقْتُمُ بَعْضَ الْوُعُودِ وَمَا الْوُعُودُ سِوَى هُرَاء
{إِلْيَاس فَرَحَات}
وَتَأَلَّفَتْ دَارُ الْقَضَاءِ وَكَانَ مِنْ مَأْسَاتِهَا
أَنَّ الأُلى ارْتَكَبُواْ الجَرِيمَةَ مِنْ كِبَارِ قُضَاتِهَا
فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى يَوْمٍ اتخَذْنَا فِيهِ المُضِلِّينَ عَضُدَا ..
لَمَّا سَأَلْتُ عَنِ الحَقِيقَةِ قِيلَ لي الحَقُّ مَا اتَّفَقَ السَّوَادُ عَلَيْهِ
فَعَجِبْتُ كَيْفَ ذَبحْتُ ثَوْرِيَ في الضُّحَى وَالهِنْدُ سَاجِدَةٌ هُنَاكَ لَدَيْه
نَرْضَى بحُكْمِ الأَكْثَرِيَّةِ مِثْلَمَا يَرْضَى الصَّغِيرُ الظُّلْمَ مِن أَبَوَيْهِ
إِمَّا لِغُنمٍ يَرْتجِيهِ مِنهُمَا أَوْ خِيفَةً مِن أَنْ يُسَاءَ إِلَيْهِ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضٍ}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zawage.yoo7.com
 
اصْطَلِحُو مَعَ اللهِ يُصْلِحْ أَحْوَالَكُمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني  :: لكي سيدتي الناس للناس-
انتقل الى: