بسم الله الرحمن الرحيم
ما أكثرها النصائح والتوجيهات الموجهة للمقبلين على الزواج ...
وذلك على صفحات الانترنت وفي كتب أو البومات لكني أحببت هنا أن أقدم باقة مختلفة ربما لما فيها من التفصيل المتسلسل نوعا ما ..
لكن كلماتها بسيطة وغير معقدة ، كالتي نسمعها من قبل المختصين ...
وأقدم هذه التوجيهات في قالب من البساطة وضرب الأمثلة ..وشيء من الصراحة ..
- ضــع شروطا مثالية لزوجة المستقبل حسب ماتراه مناسبا مثلا أريدها طويلة بيضاء .. شعرها جميل وطويل ناعم ...أو أريدها متوسطة الطول.. سمراء.. بيضاء نحيلة ..ممتلئة قليلا ...إلخ من الشروط الشكلية والجسمية...والأخلاقية أيضا .. ثم اخبر من حولك أن هذه هي شروطك وهذه أمنياتك في زوجة المستقبل ...لكي يبحثوا لك انطلاقا من هذه الشروط...
- بعد ذلك بأي طرق من طرق البحث سوف تصل إلى باب هذه الزوجة ..المهم الآن وقد حان وقت الرؤية الشرعية...وبعد أن رأيتها أقول ربما لا يعجبك الشكل مائة بالمائة
فتقول إنها جميلة لكن لو كانت أطول قليلا أو ليتها كانت أكثر بياضا ...وغيرها من العيوب الطفيفة هنا يأتي كلامي عن التنازلات فلابد أن تتنازل لأنه غالبا ما تتغير الشكليات ....أما إذا كان هناك عيبا شكليا تكرهه جدا وتبغضه ولا تتوقع أنه سيتغير...
لأقُــل على سبيل المثال ..صارت سمينه جدا أو لونها غامق ..أو غير ذلك .وأنت لاتريد ذلك....فاعتذر بلطف عن الزواج منها ..واستر ذلك العيب ولا تتحدث عنه لأحد لأنه ربما يكون هذا عيب بنظــرك وميزة في نظرِ آخر...
-عندما تطمئن نفسك إلى إنسانة ما من حيث شكلها وقبل ذلك سمعتها فهي تحمل صفات جميلة وأخلاق سامية نبيلة ...لم يبقَ الآن إلا التجهيزات للزواج المهر- بعض المطالب- الاتفاقات بينك وأهل الزوجة – ليلة الزواج حيثياتها ومكانها ...السكن ...الملكة. ..إلخ
وهذا كله يعتمد على التقاليد ...والعون من الله...
-- قد يكون في فترة الخطوبة أو بعد العقد شيء من المكالمات الهاتفية ...لابد أن تتكلم معها بعقلانية وبشخصية متزنة حيث وزن كلماتك خاصة عند التغزل فلا تتكلم في الجنس صراحة وليكن كلامك عن الشوق للقائها والفتنة بحديثها فلا يتعدى ذلك ... وتكلم بما شئت في حدود الأدب والاحترام خاصة لو كان تلك المكالمة قبل العقد ...
الآن ليلة الزواج .على حسب الاتفاق والترتيبات المسبقة
- في .ليلة العرس .أو كما يحلو للبعض تسميتها بـليلة العمر ...
- كــــن لطيفا لينا مع زوجتك منذ اللحظات الأولى و كن مبتسما خاصة لو أحسست أنها ستضع عينها عليك لأن للابتسامة عنوان ذوقك ورقتك..وكم لها من أثر عميق في نفس زوجتك.
- قد تلتقط معها عدة صور فوتوغرافية أمسكها بهدوء ...وكن ببعض الصور مبتسما .. احضنها ولو لأخذ صورة لا تنسى أبدا ...
- أما عن المركبة أو السيارة فما أجمل أن تكون قد استعرتَ سيارة راقية فارهة لأجل تلك الليلة ولو من صديق ...وإن كانت سيارتك كذلك فالحمد لله.
- ..دخلت مع زوجتك المسكن أيا كان. ..
ســـم الله وذكر زوجتك بالتسمية ... والتعوذ بالله من شر ما خلق وهو دعاء دخول المنزل الجديد حيث لا يضرها شيئا مادامت فيه..
-الآن أمسك كفها بهدوء وامشِ معها إلى أن تصلَ باب الغرفةِ وإن كان المسكن في الدور العلوي حبذا لو حملتها على يديكَ إذا كنت ترى أن فيك قوة وأنها أخف منك.
حتى لا تتورط فكر في الأمر جيدا قبل الإقدام على هذه الخطوة فمن المصيبة بمكان أن تسقط منك أرضا ..حتى تتمنى كما للأرض خاصية الجاذبية خاصية بلعٍ أيضا ..فاحذر أعانك الله... وكن جريئا لو رأيت أنك قادرا على حملها إلى حين وصول الغرفة...حتى ولو كان الحمل لمسافة قصيرة..
- قل لها تفضلي بالدخول بكل لطفٍ وحنان ... حبذا لو تصلي ركعتين لله شكرا فما أجمل أن تبدأ حياتك الزوجية بصلاة لله طالبا التوفيق والمباركة في هذه الزوجة ...
- إن لم تكونا تعشيتما في فندق مثلا كل هذا متعلق بالترتيبات .. المهم حان وقت العشاء ابدأ بسم الله وكل لكن بعد أن تأكل زوجتك ..قد تخجل من مد يديها نحو الطعام ناولها أنت أي من الأصناف اللذيذة فإن خجلت من مد يدها فهي ستخجل كثيرا أن ترفض طعاما من يد حبيبها ...
-لابد أن هناك عصيراً أي نوع كان ناولها إياه .. بعد ذلكـ اشرب من حيث شربت ومن نفس مكان فمها .فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشرب من موضع شرب فم زوجته عائشة رضي الله عنها.
- طبيعي أن لا تأكل زوجتك كثيرا فلا تلزمها أو تلح عليها بإتمام صحنها مثلا ...فلا تنس هذه أو ل ليلة... قم بكل المهمات ولا تطلب منها أن تفعل شيئا كأن تحمل بقية الطعام ..انتبه!
- بعدها ربما تتجاذبا أطراف الحديث... لا تسألها عن شيء ابتداء ..
لكن حاول أن تتحدث عن نفسك ... وأنك أخيرا وجدت زوجة مناسبة ..وامدح ولو شيئا بسيطا منها سواء لبسها أو تسريحتها ..لكي تعزز ثقتها بك وبمدى ارتياحك لها ...منذ البداية...
بعد ذلك اسألها ولو أسئلة ثقافية إذا كانت لديك رغبة في الحديث لكن حذار من الأسئلة السياسية..
- في الليلة الثانية قـــد تكونا على متن طائرة مثلا...فما أجمل السفر في أول الليالي مع أن هناك من حذر من السفر إلا بعد مرور أسابيع..لكن من وجهة نظري أنه شيء جميل...
- احذر تطلب من زوجتِكَ خلال الأسبوع الأول أن تطبخ لكَ ..أو تغسل لباسك وليكن غدائكم وعشاكم بل وحتى الفطور من أرقى وألذ الأطعمة من المطاعم ..
- كن مهتما بشكلك...ونظافتك ..ومظهرك ولا تنس تفرّش أسنانك يوميا أو بعد كل وجبة خاصة السكريات ...إياك أن تستهن بأمر نظافتك وعطرك ..فـ كما تحبُ أن تكون لديك زوجة ملاكا جميلة نظيفة ...فالشعور نفسه لديها فهي تتمنى زوجا نظيفا مهتما بشكله وأناقته
- إياك ان تطلب منها كــي الثياب وخاصة غسل وكــي الشماغ أو الغترة أو البدل وكِــل هذا الأمر للغسال ... على الأقل في الشهر الأول من الزواج...
أما الغتر حقيقة بنات اليوم لا يـحاولن كي هذه الملابس لأنها متعبة جداً وإتقانها صعب جدا ....(والله يكثر محلات غسيل الملابس).
- اخبرها بلطف خلال الأسبوع الأول أن غداء الأسبوع القادم من يدها وحبذا لو تساعدها في إعداد الطعام ...
وأثناء أو بعد الأكل تجنب النقد حتى في طعمه بل مدحه ومسامحتها إن كان هناك خللا في الطهي ..
المهم هو التفاؤل فالفشل قرينه النجاح حتما سوف يصحح هذا الخطأ بل ربما تكون طاهية ماهرة.. tفيما بعد.
- ابحث واسأل عن اهتماماتها لا أقول امدح كل عملها وشغلها ولبسها فلابد أن يكون نقدا ما من قبلك حتما قد لا يعجبك شيئا ما سواء من تصرفاتها أو لبسها أو غير ذلك وضح ذلك لها ولكن بلطف كأن تقول مثلا : يُعجبني اللباس الغامق عليك أكثر من الفاتح ... مع أن بعض الألبسة الفاتحة جميلة...
أو أتقول لها أحبك إذا نظمتِ السرير وما أهملتِ مسح الطاولة ...فحتما لو كانت ذكية سوف تحرص أن لا تنسى ذلك الأمر ... وفي شأن الأكل تبين أنك لا تحب الدهن الكثير فقللي الزيت فـطبخك لذيذ دائما....
- طبعا هناك نقطة من المفترضِ أنني ألمحتُ لها بداية وهي
...احذر نصائح صديقك الذي سبقك في الزواج فربما ماصلح لزوجته لا يصلح لزوجتك....
أيضا في الغالب ما أقسى تلك النصائح التي قد تروح الزوجة ضحيتها فهناك من يقول لا تكن جبانا كن قويا وافرد لها عضلاتكَ أرها العين الحمراء لا تدللها أكثر من اللازم ...صدقني كل هذه نصائح بالية أكـل عليها الدهر وشرب .. .
توجيهـــــات متفرقة
- أكثِـر المداعبات والمغازلات والمزحات لكي تكثر الابتسامات فتسود الراحة وتطيب المتعة بينكما وتزداد الثقة ... واحذر أن يكون مزحك ثقيلا خاصة في الأيام الأولى فربما لا تفرق بين مزحك وجدك وتفسد جو السعادة من حيث لا تقصد.
- ليكُـن ضميرك حي فالشعور بالذنب والتقصير نحو الزوجة سواء في لفظة سيئة خرجت بدون قصد أو كسر خاطرها أوغير ذلك فليس من العيب أن تقبّـلها ثم تتأسف منها .. وهذا الشعور منك هو من أهم مقومات السعادة...وهو دليل على قوة شخصيتك ووعيكَ.
- تذكر أن الحلمَ بالتحلم ..فلو لم تكن حليماً حاول ذلك أو على الأقل تظاهر بالحلم....
- وتذكر أن المرأة خلقت من ضلع أعوج إن حاولت إقامته كسرته ... وليكن في ذهنك جيدا أن هذه المرأة قد تختلف عنك في تصرفات وتفكير الشيء الكثير .. فكن متفهما حاسبا للأمور حسابها.
-احترام رأيها وإن كان مخالفا لرأيك وإبداء رأيك بوضوح و لا باس بمحاولة إقناعها برأيك ...فاقتناعها أو تظاهرها بالاقتناع من مقومات الانسجام بينكما..وإن لم تقتنع بما تقول فلا تخلق من هذا مشكلة فالأمر لايستحق وردد اختلاف الرأي لا يفسد بين قلوبنا.
- قدِّم الـكثير من التنازلات..على حساب سعادتكما ...و ليكن في الحسبان أن تسيير هذه المرأة الجديدة على حسب رأيك ورؤيتك صعب جدا ...وإياك أن تقول أريدكِ أن تتغيري وتتقبلي كل ما أريد ... وتذكر أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.
- إياك ثم إياك ومجرد التفكير في الطلاق خاصة عند سبب تافه أو حتى لسبب غير تافه كأن تجد فيها صفة سيئة فربما تتغير وحاول بحكمتك ودهائك تغيير تلك الصفة فيها بطريقة غير مباشرة .
-في أوقاتِ الفراغ ابحث عن هواياتها وحاول مشاركتها فمثلا لو كانت من هواة تصفح الانترنت شاركها التصفح وانظر ماذا تفضل من مواقع....
إياك وحرمانها من الجلوس أمام الحاسب خاصة لو كانت من المتخصصات في مجاله... فما أجمل أن تخصص لها أياما مثلا للجلوس أمامه ... ولا بأس بتحكمك وشروطك عليها بأن لا تدخل مواقع الدردشة مثلا ..
وتنبيهها أن في دخولها خيانة لك... أيضا احرص أن ترى إبداعاتها وتشجعها وتمدحها كالتصميم أو البرمجة وغير ذلك...
-إن كانت زوجتكَ من هاويات الطبخ فاجعل لها يوما تطلب فيه ما تريد لتطبخ ما تشاء من أصناف ... وامتدح صنيعها دائما...
- وأيضا فلو كانت من هاويات القراءة فما أجمل تلبية رغبتها بإحضار مكتبة صغيرة تملأها بما شاءت من الكتب وإهدائها بعض الكتب أو الروايات والقصص التي تميل إليها ...وهكذا في بقية اهتماماتها وهواياتها..
- أما حين مناداتها ... فاختار أجمل العبارات منذ أول يوم كأن تقول يـا حبي ..حبيبتي ... ...وغيرها من العبارات اللطيفة
وإن أردت التنويع فنادها باسمها الحقيقي بشيء من التلطيف أيضا والدلال ...فمن أسمها سارة تناديها بـ .(سوسو) ....وإياك المناداة بأم فلان حتى وإن أنجبت لك مولود
وتأجيل المناداة بالكنية إلى مابعد ثلاثين سنه من الزواج إن أمكن...
- تذكر أن تنظيمها للبيت والحرص على جماله من كمال أناقتها ...
لكن الكنس والطبخ والنفخ والحرص الزائد على نظافة المنزل ليس واجبا عليها لا عقلا ولا شرعا وإنما ذلك تفضلا منها ...
فلا تنسى أن تشكرها على صنيعها كلما رأيت ذلك وانصحها بأن لا تتعب نفسها كثيرا...
ومكافئتها بعد تنظيف أو تنظيم مجهد .. فزوجتك قد تشعر بالإنجاز الكبير خاصة أنها قد تكون غير معتادة على هذه الأعمال في بيت أهلها حيث وجود الخادمة ...
-أحرص على أن تكون لك رحلة ترويحية خارج المنزل إلى أي مكان كان وحسب ما ترتاح له ويناسبك سواء يومية أو أسبوعية أو كل أسبوعين ...أو غير ذلك لأنه من المعروف أن مقابلة هذه الجدران الأربع يسبب الملل والفتور..وربما المشاكل..
- شيء جميل أن تبحث عن دورات تدربية للتعامل مع الزوجة وتسجل فيها.
فقد اثبت كثير من أخذ هذه الدورات جدارتها ... وإن لم تكن متفرغا فلا تهمل على الأقل سماع ألبومات في التعامل مع الزوجة وعن حياة الزوجية أو ليلة الدخلة وما شابهها ..فهي قيمة جدا وقد لا تحس بأهميتها إلا بعد المعاشرة...
وأنا لن أعمل دعاية على ألبوم معين فكل فترة في السوق جديد لكن هناك البوم (بيوت مطمئنة) للشيخ ناصر العمر ممتع وشيق...انصح بسماعة إضافة إلى البومات أخرى سواء لأطباء نفسيين أو مدربين مهرة ..فهذا أمر مهم جدا.
- لابد وأن تعطيها مصروف شهري(قلَّ أو كثر) أو يكون أسبوعي وهذا يعتمد على حالتك المادية ....فمثلا لو كان مرتبك الشهري 7 آلاف مثلا ليكن المصروف ألف ريال ..ولو كنت مديونا ليكن 500 ريال أو أقل المهم أن تعطيها عن طيب نفس ... وإذا .. كنت لا تستطيع بتاتا لابد وأن تعطيها إذا احتاجت أو طلبت منك ...فهذا حق شرعي واجب عليك.
- قد تغار زوجتكَ من مصروف صديقتها حيث معاملة زوجها لها.. أو من أثاث بيتهم وتطلب منك أمرا ماديا ... هنا تتبين حكمتك وتبرز قوة شخصيتك أو ضعفها .
.ولابد أن قوة شخصيتك هنا تكمن في طريقة الرد وفي حوارها بالحسنى ..فتقول مثلا : أنا بودي لو أعطيتك أكثر فأنتِ تستحقي كل خير ..لكن لدي ظروف صعبة ...وأعدك بكل خير ...إلى غير ذلك من الكلمات اللطيفة المقنعة.
- قد تحمل زوجتك من أول شهر أو في الأشهر الأولى فتذكر أنه ربما تتوحم وتتغير نفسيتها نحوكَ تماما وربما تطلب منكَ أن تذهب بها إلى أهلها ..
وقد تمكث عندهم ما يزيد عن أشهر أو أكثر فتقبل ذلك بصدر رحب .. ولا تنصدم من ذلك الطلب ..بل تفهم وضعها وراع نفسيتها وتفقدها وهي عند أهلها .. وزرها من وقت لآخر...
وقد تحمل زوجتك بدون ظهور أعراض وحم ...المهم مراعاة نفسيتها وعدم تكليفها فوق طاقتها..ولتكن فرحتكَ -بقدوم مولود جديد وأنكَ عما قريب سوف تصبح أباً - فوق كل شيء.
- من فترة لأخرى أهدِ لزوجتكِ هدية ولو لم تتكلف فيها فكما هو معروف أن الهدية بالمعنى لا بالقيمة ... والإهداء يكون حسب ما يقتضيه المقام كالعيدية أو النجاح أو الحمل وغير ذلك .
- تلمّس حاجة تتمناها زوجتكَ فعلى سبيل المثال تتمنى زوجتك جوال من نوع معين ... وفاجئها بطريقة ذكية فالمفاجئات دائما حلوة... خاصة مثلا بعد عودة زوجتك إليك من بيت أهلها بعد النفاس .. أو بعد إنجاز معين من قبلها. أو غير ذلك.
- كُــن رومانسيا ولينا دائما في تعاملك فالكلمات الحلوة ولمسات الحنان ...والنور الخافت ...والكلام الهادئ أيضاً ....
وتذكر أن الرومانسية ميزة ساحرة ..و مطلب كل فتاة وهي أمنية لفارس الأحلام ...فمنذ مراهقتها أو طفولتها وهي تنام وتصحو على هذه الأمنية فلا تخيبها.
- لا تأتِ بطارئ زواج من أخرى ..إلا أني أعلم أن بعضهم يقول: لنعرف مدى محبة الزوجة لي أو مدى الغيرة وأنا أراها غير مناسبة خاصة في السنوات الأولى
- لا بد أن تعرف الكثير من الأمور الفقهية في حياتك الزوجية ...بدءاً من أحكام الطهارة وآداب إتيان الزوجة.. وغيرها من أمور الحياة الزوجية..
- لا تكن حبيس البيت بعد زواجك ... فزوجتك بحاجة أن تجلس فترات بدونك لتهتم بنفسها وبيتها ولـتستقبلك بما تستحق ( أوؤكد على هذا التوجيه خاصة لـمن هم في إجازة عن العملأو أعمالهم لفترة قصيرة).
- قد تقوم زوجتك ببعض اللمسات الرومانسية كاستقبالك بالورد أو إشعال الشموع وغير ذلك المهم مجاملتها ، ولو لم تعجبك هذه اللمسة لأن عدم إشعارك لها بالإعجاب يفقد ثقتها بك وربما يؤدي إلى الإحباط وبرود مشاعرها.
- التفاهم وعدم إطلاق التهم جزافا ..وإحياء الحوار بينكما ..
فـعلى سبيل المثال أتيتَ يوما ولم تجد الغداء جاهز أو لم تجدها عملت عمل كنت قد حرصتها على إنجازه ولم تجد ماتريده منها
فاقترب منها وتكلم بهدوء مستفسرا عن سبب عدم انجاز ذلك العمل ..قد تكون نسيــت
إياكَ أن تقول النسيان ليس بعذر لأنه حقيقة عذر مقبول عقلاً وتذكر حينها أنك إنسان.. قد تطلب منك زوجتك يوما ما أمرا فتنسى أنت ...
حقيقة أوؤكد على التفاهم والتحاور والهدوء في التعامل لأنه من أعظم ما يقوي أواصر المحبة بينكما ويساعد على استمرار الحياة الزوجية دون أي منغصات.
- كُــن ذكياً في التعامل مع زوجتك لو غضبت أو زعلت منك واحذر أن تقول ( اضربي راسك في الجدار) فهي زوجتك ليست أحدا آخر بل اسألها بهدوء عن سبب (الزعل) واعتذر منها أو رضِـها بقبلةٍ حانية أو أي شيء آخر وكل هذا راجع لحكمتك وحسن أخلاقك .
- إياك ثم إياك أن تفرغ شحنات غضبك الناتجة عن ضغوط العمل وازدحام الطريق في زوجتك ..فما ذنب زوجتك وتذكر أن الظلم ظلمات يوم القيامة.
(( أسئل الله التوفيق والسداد للجميع .. وعيش حياة زوجيه سعيدة هانئة بإذن الله ))