منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
السلام عليكم,
اهلآ
بك معنا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة
الغالية علينا
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد ..
لك مني أرق تحية http://zawage.7olm.org

المدير العام للمنتدى محمدالطويل _ مصر

http://zawage.7olm.org

اخوكم محمدالطويل _ مصر
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
السلام عليكم,
اهلآ
بك معنا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة
الغالية علينا
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد ..
لك مني أرق تحية http://zawage.7olm.org

المدير العام للمنتدى محمدالطويل _ مصر

http://zawage.7olm.org

اخوكم محمدالطويل _ مصر
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي همسات المحبة للزواج المجاني

منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بالساده الاعضاء في منتداكم همسات المحبه للشباب المنتدي للجميع اخوكم محمدالطويل _ مديرعام المنتدي عليك بالتسجيل لتكون من اسرتنا الصغيرة ونرجو التسجيل لدينا

 

 فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالطويل
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي
محمدالطويل


عدد المساهمات : 1004
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 64
الموقع : منتدي الزواج

فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم   فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 6:41 pm



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفحات خاصة بسيرة الرسول وهديه صلى الله عليه وسلم
فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

في فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم


رَوى أحْمَدُ أَنَّ زَيْدَ بنَ سَهْلٍ الأَنْصَارِيَّ قالَ دَخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَسارِيرُ وَجْهِهِ تَبْرُقُ فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُكَ بِأَطْيَبَ نَفْسًا وَلا أَظْهَرَ بِشْرًا مِنْ يَوْمِكَ قَال "وَمَا لي لا تَطِيبُ نَفْسِي وَيَظْهَرُ بِشْرِي أَتَاني ءاتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاةً كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ" قَوْلُهُ "صَلاةً" أَيْ طَلَبَ لَكَ مِنَ اللهِ دَوَامَ التَّشْرِيفِ وَمَزِيدَ التَّعْظِيمِ، وَقَوْلُهُ "مِنْ عِنْدِ رَبِّي" هِيَ عِنْدَيَّة التَّشْرِيفِ لأَنَّ الْمَلائِكَةَ يَسْكُنُونَ السَّمَاءَ وَالسَّمَاءُ لا يُعْصَى اللهُ فيها فَهِيَ مُشَرَّفَةٌ عِنْدَهُ، وَلَيْسَ مَعْنَاهَا أَنَّ اللهَ لَهُ مَكَانٌ تَأتي الْمَلائِكَةُ مِنْهُ، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلى عِنْدِيَّةِ التَّشْرِيفِ مَا جَاءَ في الْقُرْءانِ الْكَريمِ عَنْ ءاسيةَ أَنَّها قَالَت "رَبِّ ابْنِ لي عِنْدَكَ بَيْتًا في الْجَنَّةِ" أَيْ في الْمَكَانِ الْمُشَرَّفِ عِنْدَكَ وَهُوَ الْجَنَّةُ دَارُ السَّلامِ، فَاللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَوْجُودٌ بِلا مَكَانٍ وَلا جِهَةٍ، وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ "كَتَبَ اللهُ لَهُ" أَيْ كَتَبَ الْمَلَكُ في صَحِيفَتِهِ، وَإِضَافَةُ الْكِتَابَةِ لِلذَّاتِ الْمُقَدَّسِ لِلتَّشْرِيفِ، إِذِ الْكَاتِبُ الْمَلَكُ بِأمْرِ اللهِ، وَقَوْلُهُ "عَشْرَ حَسَنَاتٍ" أَيْ يُضَاعَفُ ثَوَابُهَا إِلى عشر الى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إلى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ لأَنَّ الصَّلاةَ لَيْسَتْ حَسَنَةً وَاحِدَةً بَلْ حَسَنَاتٌ، وَقَوْلُهُ "وَمَحَا" أَيْ أَزَالَ مِنْ صُحُفِ الْحَفَظَةِ الَّذِينَ يُسَجِّلُونَ مَا يَعْمَلُ الإنْسانُ.

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ في يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَضَى اللهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ ثَلاثِينَ في الدُّنْيا وَسَبْعِينَ في الآخِرَةِ" رَواهُ الْحَافِظُ السَّخَاوِيُّ.

وَمِنَ الْفَوَائِدِ الْعَظِيمَةِ أَنَّ مَنْ حَافَظَ عَلى صِيغَةٍ في الصَّلاةِ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَهَا في الْيَومِ مِائَةَ مَرَّةٍ أَوْ أَكْثَرَ كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَسْبَابِ رُؤيَتِهِ صلى الله عليه وسلم في المنامِ وَقَدْ وَرَدَتْ هذهِ الصِّيغةُ في الحديثِ وهي "اللهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأزْواجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤمنينَ وَذُرِّيَتِهِ وأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلى ءالِ إِبْرَاهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". وَقَدْ جَرَّبَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمينَ ذَلِكَ وَحَظَوْا بِرؤيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلَّم في الْمَنَامِ. وَقَدْ روى الْبَيْهَقِيُّ أنَّهُ صلى الله عليه وسلم قال "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْري سَمِعْتُهُ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا أُبْلِغْتُهُ". مَعْنَاهُ أَنَّهُ تُوجَدُ مَلائِكَةٌ مُوَكَّلُونَ بِنَقْلِ الصَّلاةِ والسَّلامِ على الرَّسُولِ إِلَيْهِ فَيَبْلُغُهُ ذَلِكَ.

وَأَفْضَلُ صِيغَةٍ في الصَّلاةِ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم هي الصَّلاةُ الإبْرَاهِيمِيَّةُ الَّتي عَلَّمَها الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم لِلصَّحابَةِ، فَقَدْ ثَبَتَ في الْحَديثِ أنَّهُ قيلَ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله فقالَ قُولُوا "اللهُمَّ صلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءالِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلى إِبْرَاهيمَ وعلى ءالِ إِبْرَاهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللهُمَّ بَارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وعلى ءالِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهيمَ وعلى ءالِ إبْرَاهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ". وَقَدْ ذُكِرَ إِبْرَاهيمُ في هذِهِ الصَّلاةِ لأَنَّهُ أَفْضَلُ نَبِيٍّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ وَكَانَ قَبْلَهُ فإِنَّ أَفْضَلَ الأَنْبِياءِ خَمْسَةٌ مُحَمَّدٌ ثُمَّ إِبْرَاهيمُ ثُمَّ مُوسى ثُمَّ عيسى ثُمَّ نُوحٌ. وَمَعْنَى قَوْلِنَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللهِ أَنَّهُ بَلَغَ الْغَايَةَ بَعْدَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ في الانْقِطَاعِ إِلى اللهِ بِالْعِبَادَةِ.ومقام الخلّة هذا لم يصل اليه الاّ سيّدنا محمّد وسيّدنا ابراهيم عليهما السّلام.
وقد ورد في الحديث:من صلّى عليّ في يوم الجمعة مائة مرّة غفرت له ذنوب ثمانين سنة.معناه بتقدير لو عاش الى ذلك العمر لو لم يعشه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zawage.yoo7.com
محمدالطويل
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي
محمدالطويل


عدد المساهمات : 1004
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 64
الموقع : منتدي الزواج

فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم   فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 6:42 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحكمة في تعدد زوجات النبي

الحكمة في تعدد زوجات النبي
الحمدّ لله والصلاة والسلام على رسول الله، فقد قال الله تبارك وتعالى في حق سيدنا محمد: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: "كان أحسن الناس خلقا" رواه مسلم.

وروى البخاريّ من حديث عائشة في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت: "كان خلقَه القرءان" أي أنّ كل خصلة خير أمر الله في القرءان بالتخلق بها فهي من خلق الرسول.

فالرسول عليه الصلاة والسلام الذي اصطفاه الله تبارك وتعالى وفضّله على العالمين وخصّه بالخلق الحسن كان همّه إرضاء ربّه بتبليغ تشريع مولاه من غير تحريف ولا تبديل ولا تقصير. وفي هذا الباب قال القائل:

إن صحّ منك الرضا يا من هو الطلب **** فلا أبالي بكل الناس إن غضبوا

فمن كان هذا خلقه وهذه صفاته فكيف يكون متعلق القلب بالنساء كما يزعم ويفتري عليه أعداء الإسلام. إنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تزوّج كما تزوج إخوانه الأنبياء، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً}

ومعلوم سنة الله في أنبيائه أن أعطاهم خوارق للعادة ومن جملة الخوارق التي أعطاهم قوة غريزة الشهوة من غير أن تشغلهم عن طاعة الله بل يزداد أجرهم على الثبوت في طاعة الله وعدم التقصير فيها مع هذه القوة الغريزية وهذا كمال في حقهم.

ولقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام معروفا بين أهل مكة بمحمد الأمين إلى أن بلغ من العمر أربعين سنة وقد كان أوتي من الجمال ما لم يساوه فيه أحد فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبيّ: "كأنّ الشمس تجري في وجهه" رواه الترمذي وأحمد وابن حبان فلو كان كما يفتري عليه الملحدون ولوعا بالنساء لظهرت منه رذيلة بل رذائل كثيرة ولكان أهل بلده طعنوا فيه بذلك حين أعلن دعوته ودعاهم إلى عبادة الله وحده وترك ما كانوا يعبدونه من الأوثان وكانوا اكتفوا بالتشنيع عليه بذلك عن غيره من أساليب الإيذاء له ولمن ءامن به، كما أنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج إلا بعد أن صار عمره خمسة وعشرين عاما حيث تزوّج من السيدة خديجة رضي الله عنها وكان لها من العمر أربعون عاما وكانت ثيبا لم تك بكرا، ثم ماتت حين بلغ النبي من العمر خمسين سنة ولم يكن عنده غيرها فلو كان متعلق القلب بالنساء كما يزعمون لكان أعرض عن خديجة إلى الفتيات الأبكار أو لكان عدد قبل سنّ الخمسين ولما انتظر إلى هذه السن أو لكان جمع بعد وفاة خديجة الفتيات الأبكار اللاتي اشتهرن بالجمال في مكة والمدينة والجزيرة العربية فيسرعن إليه راضيات فخورات وأولياء أمورهنّ أرضى منهن وأفخر بهذه المصاهرة، فقد عرض شخص على النبي صلى الله عليه وسلم ابنته وكانت شديدة الجمال وقال إنها لم تمرض قطّ فقال صلى الله عليه وسلم: "لا حاجة لي فيها" رواه أحمد، وذلك لأن خيار الناس هم الذين يصابون في هذه الدنيا بالمصائب، فاعتبرها رسول الله قليلة الحظّ فلم يرض بزواجها مع ما وصفت به من الجمال، فلو كان متعلق القلب بالنساء لم يفوّت هذه الفرصة، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوّج بكرا إلا عائشة رضي الله عنها ومع ذلك كان يتركها في دورها ونوبتها على الفراش ثم يذهب إلى الجبانة وحده ليستغفر لأهل الجبانة ويدعو لهم ويقضي هناك ما شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zawage.yoo7.com
محمدالطويل
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي
محمدالطويل


عدد المساهمات : 1004
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 64
الموقع : منتدي الزواج

فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم   فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 6:42 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روى مسلم في صحيحه عن عائشة أنها قالت: "ما كانت تمرّ ليلتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خرج إلى البقيع أي جبانة المدينة يدعو لأهل الجبانة" وذلك مع ما اجتمع في عائشة من حداثة السن والجمال فقد كان عمرها عند وفاة النبي ثماني عشرة سنة وكانت أجمل نسائه أو من أجملهنّ ولم يكن دورها إلا نحو يوم في عشرة أيام.

وقد خصه الله تعالى بأن أحلّ له الجمع بين أكثر من أربع في ءان واحد وحرّم ذلك على أمته لحكم تعود إلى مصالح الدعوة الإسلامية.

ولقد كان واجبا عليه إظهار هذا الحكم الذي هو تشريع من الله وفي ذلك دلالة على صدقه صلى الله عليه وسلم في دعوى نبوته ورسالته لأنه لو لم يكن يتبع الوحي من ربّه لما تجرأ على أن يقول للنّاس أنا يجوز لي أن أجمع بين أكثر من أربع من النساء ولا يجوز لغيري لكنه لا يبالي إلا بتنفيذ ما يوحى إليه لأنّ همه صلى الله عليه وسلم أن يرضي ربّه إذ كان قلبه ممتلئا بشهود أنه لا ضارّ ولا نافع على الحقيقة إلا الله.

وكان تعدد زوجات النبيّ لحكم منها:
أولا: أن تنتشر شريعته بطريق النساء إلى النساء ولقد عدّد الرسول زوجاته وكنّ من قبائل شتى لتنتشر التعاليم والأحكام الفقهية الخاصة بالنساء كالحيض والنفاس والولادة والجماع والرضاع على الوجه الأتم ليسهل إيضاحها بينهنّ وقد يحول الحياء دونه إذا أراد النساء تلقيه من الرجال.

ثانيا: جمع شتات القبائل بالمصاهرة إلى غير ذلك ممّا يؤيد مشروعية تعدد أزواج النبيّ.

ومما لا شك فيه أنّ لزوجات النبي عليه الصلاة والسلام الطاهرات العفيفات رضوان الله عليهنّ الفضل الكبير في نقل أحواله وأقواله كعائشة رضي الله عنها وهي أفقه النساء على الإطلاق.

وأمّا من يطعن بالنبي صلى الله عليه وسلم لكونه تزوج بعائشة رضي الله عنها قبل سنّ عشر سنين حيث أدخلت عليه وعمرها تسع سنوات فليس في هذا مطعن من حيث شرائع الأنبياء فإنه من المعروف في عادة عرب الحجاز في الجزيرة العربية البناء بالزوجة أي الدخول بها في سن تسع سنين ليس في ذلك عار في الجزيرة العربية وليس في ذلك إضرار بها وقد وجد في الجزيرة العربية عدة نساء ولدن في العاشرة بل حصل أن ولدت إمرأة في العاشرة بنتا ثم تزوجت هذه البنت بعد تسع فولدت فكانت الأولى جدة وعمرها احدى وعشرون سنة ذكر ذلك الإمام الشافعي في كتاب الأم.
والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zawage.yoo7.com
 
فضل الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ريق رسول الله صل الله عليه وسلم
» معنى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم:وفوائدها
» بالصور" تعلم كيفية الصلاة الصحيحة كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم
»  خذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الخمس...!!!
»  بشرية رسول الله صل الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني  :: لكي سيدتي الناس للناس-
انتقل الى: