منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
السلام عليكم,
اهلآ
بك معنا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة
الغالية علينا
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد ..
لك مني أرق تحية http://zawage.7olm.org

المدير العام للمنتدى محمدالطويل _ مصر

http://zawage.7olm.org

اخوكم محمدالطويل _ مصر
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
السلام عليكم,
اهلآ
بك معنا في منتدانا.. بين اخوانك واخواتك الأعضاء
ونبارك لأنفسنا أولاً ولك ثانياً بزوغ نجمك وإنضمامك لركب هذه القافلة
الغالية علينا
نتمنى لك طيب الإقامة وقضاء وقت مُمتع ولحظات سعيدة بصحبتنا .. بإذن الله
في إنتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد ..
لك مني أرق تحية http://zawage.7olm.org

المدير العام للمنتدى محمدالطويل _ مصر

http://zawage.7olm.org

اخوكم محمدالطويل _ مصر
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي همسات المحبة للزواج المجاني

منتدي همسات المحبة للزواج المجاني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بالساده الاعضاء في منتداكم همسات المحبه للشباب المنتدي للجميع اخوكم محمدالطويل _ مديرعام المنتدي عليك بالتسجيل لتكون من اسرتنا الصغيرة ونرجو التسجيل لدينا

 

 أخلاق الإسلام في التعامل مع الآخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالطويل
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي
محمدالطويل


عدد المساهمات : 1004
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 64
الموقع : منتدي الزواج

أخلاق الإسلام في التعامل مع الآخر Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق الإسلام في التعامل مع الآخر   أخلاق الإسلام في التعامل مع الآخر Emptyالأربعاء فبراير 25, 2015 12:37 am

أخلاق الإسلام في التعامل مع الآخر

أحبتي في الله: كثير من الناس – في مصر وخارجها – ينسب هذه الجرائم البشعة من قتل وتحريق وتمثيل وتنكيل ….. وغير ذلك إلى الإسلام والمسلمين !! لذلك أردت في هذا العنصر أن أتكلم عن روح الإسلام وتسامحه وأخلاقه في التعامل مع الآخر ؛ حتى يظهر الوجه الحقيق للإسلام ونبرئه من كل ما لصق به من تهم ؛ وما ارتكب باسمه من جرائم !! عباد الله: لقد أمرنا الله عز وجل بالبر والإحسان – لا أقول مع الأهل والوالدين – بل مع الأعداء والمعاهدين فقال الله تعالى: ** لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الممتحنة: Cool

قال ابن جرير:” عُنى بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين من جميع أصناف الملل والأديان، أن تبرُّوهم وتصلوهم وتُقسطوا إليهم؛ لأن بِرَّ المؤمنِ من أهل الحرب ممن بينه قرابةُ نسب، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غيرُ مُحَرَّم ولا منهىٍّ عنه، إذا لم يكن فى ذلك دلالةٌ له أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام، أو تقويةٌ لهم بكُراع أو سلاح، وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
يقول: إن الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس، ويعطونهم الحقَّ والعدل من أنفسهم، فيبَرُّون من بَرَّهم، ويحسنون إلى من أحسن إليهم” إن الإسلام حثنا على الأخلاق العالية والبر والإحسان مع غير المسلمين حتى في الحروب والغزوات!! ففي الحرب التي تأكل الأخضر واليابس وتزهق فيها الأرواح وتدمر المدن والقرى ويموت الصغير والكبير؛ أمر الإسلام بالسماحة والعدل وحرم الظلم.

فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ” كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ، أَوْ سَرِيَّةٍ، أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تَمْثُلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا”؛ فلا يجوز أن يُقصد بالقتال مَن ليسوا بأهل له، كالنِّساء والأطفال والشُّيوخ، والزَّمنى والعُمي والعَجَزة، والذين لا يُباشرونه عادةً كالرُّهبان والفلاَّحين، إلاَّ إذا اشترك هؤلاء في القِتال وبدؤوا هم بالاعتداء، فعندها يجوز قتالُهم.

وهذا أبو بكر – رضي الله عنه – لَمَّا بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع، خرج – رضي الله عنه – معه يُوصيه، ويزيد راكب وأبو بكر يَمشي. فقال يزيد: يا خليفةَ رسول الله، إمَّا أن تركب وإمَّا أن أنزل. فقال: “ما أنت بنازلٍ، وما أنا براكب، إنِّي أحتسب خُطاي هذه في سبيل الله. يا يزيد: إنَّكم ستَقدمون بلادًا تُؤتَوْن فيها بأصناف من الطعام، فسمُّوا الله على أوَّلِها، واحمدوه على آخرها. وإنَّكم ستجدون أقوامًا قد حبسوا أنفسَهم في هذه الصوامع، فاتركوهم وما حبسوا له أنفسهم، وستجدون أقوامًا قد اتَّخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعدَ؛ يعني: الشمامسة، فاضربوا تلك الأعناق، ولا تَقتلوا كبيرًا هَرمًا، ولا امرأة، ولا وليدًا. ولا تُخرِّبوا عمرانًا، ولا تقطعوا شجرة، إلاَّ لنفع، ولا تعقرنَّ بهيمةً إلاَّ لنفع، ولا تُحرِّقنَّ نخلًا، ولا تُغرقنَّه، ولا تَغدِر، ولا تُمثِّل، ولا تجبن، ولا تغلل، ولينصرن الله مَن ينصره ورسلَه بالغيب، إنَّ الله قويٌّ عزيز”[البيهقي في الكبرى] ؛

هذه السماحة في حال الحرب فما بالك في حال السلم؟!! كما تظهر الأخلاق في معاملة الأسرى؛ وعدم قتل الأسير والمقيد والمربوط ؛ فقد تمثلت بتوجيهات نبي الرحمة الذي نهى عن قتل الأسير بعد ربطه ولا حتى إيذائه وهو مربوط ، فقد قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه : سمعت رسول الله ينهى عن قتل الصُّبْر ” فوالذي نفسي بيده لو كانت دجاجة ما صبرتُها” ( أبو داود والبيهقي)،

وقال : يوم فتح مكة ” لا تجهزن على جريح ولا يُتبعنّ مُدبر ولا يقتل أسير ، ومن أغلق بابه فهو آمن ” . كما أمر سيدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعناية بالأسرى فيداوى جرحاهم، ويؤمن لهم الطعام والشراب والكساء، يقول: أبو عزيز بن عمير :”كنتُ في الأسرَى يومَ بدرٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:” استوصوا بالأسارَى خيرًا؛ وكنتُ في نفرٍ من الأنصارِ فكانوا إذا قدموا غداءَهم وعشاءَهم أكلوا التمرَ وأطعموني البرَّ لوصيةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم”( مجمع الزوائد)؛

وكان صلى الله عليه وسلم يقول:”أكرموهم وأدفئوهم”، وكان يأتي ويجلس مع الأسرى ويأكل معهم ويؤانسهم ويتفقد أحوالهم. هذه أخلاق سيد البشر وصحابته في جهادهم فشتان بين من كان خلقه القرآن ومن كانت غاياته مليئة بالحقد والكراهية يتلذذ بالقتل والحرق والتدمير والإهانة . كما اهتم الإسلام بخلق الجوار والأمان؛ فإذا أجار أحد من المسلمين مشركا فى دار الإسلام فيجب معاونته على ذلك ويحرم خفر ذمته،

ففى الصحيحين عن أبى مرة مولى أم هانئ بنت أبى طالب أنه سمع أم هانئ بنت أبى طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه، فقال: (من هذه). فقلت: أنا أم هانئ بنت أبى طالب، فقال: (مرحبا بأم هانئ)، فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثمانى ركعات، ملتحفاً فى ثوب واحد، فلما انصرف، قلت: يا رسول الله، زعم ابن أمى، أنه قاتل رجلاً قد أجرته، فلان بن هبيرة، فقال صلى الله عليه وسلم: “قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ، قالت أم هانئ: وذاك ضحى.”؛

وروى أبوداود عن عَمْرِو بن شُعَيْبٍ عن أبِيهِ عن جَدّهِ قال صلى الله عليه وسلم: “المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمّتِهِمْ أدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدّ مُشِدّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرّيهمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلاَ ذُو عَهْدٍ فى عَهْدِهِ.” أيها المسلمون: هذه أخلاق الإسلام في حال الحرب مع الأعداء فما بالك في حال السلم؟!!

أترك الشهادة للغربيين المنصفين وتصويرهم لهذه الأخلاق والتي تعاملوا من خلالها مع المسلمين والنصارى في الدول الغربية. يقول غوستاف لوبون في ” مجلة التمدن الإسلامي: ” إن المسلمين وحدهم هم الذين جمعوا بين الغيرة لدينهم وبين روح التسامح نحو أتباع الأديان الأخرى وإنهم مع حملهم السيف فقد تركوا الناس أحرارا في تمسكهم بدينهم ؛ وكل ما جاء في الإسلام يرمي إلى الصلاح والإصلاح ، والصلاح أنشودة المؤمن ، وهو الذي أدعو إليه المسيحيين” .

ويقول العلامة الكونت هنري دي كاستري : “درست تاريخ النصارى في بلاد الإسلام ، فخرجت بحقيقة مشرقة هي أن معاملة المسلمين للنصارى تدل على لطف في المعاشرة ، وهذا إحساس لم يُؤثر عن غير المسلمين .. فلا نعرف في الإسلام مجامع دينية ، ولا أحباراً يحترفون السير وراء الجيوش الغازية لإكراه الشعوب على الإيمان”. ويقول توماس أرنولد في كتابه الدعوة الإسلامية

: ” لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار وإرادة وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح ” ؛ أبعد كل هذا – والحق ما شهدت به الأعداء – يأتي حاسد حاقد على الإسلام ليقول: إن الإسلام دين تطرف وعنف وإرهاب؟!!

عباد الله: هذه جرائم ارتكبت ودماء سفكت وبلاد خربت وأطفال يتمت ونساء رملت ….باسم الإسلام!! والهدف من كل ذلك هو تشويه صورة المسلمين؛ والإسلام من كل ذلك براء.

فعند البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم:« لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا ». وعنه رضي الله عنه؛ قال:” صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا ” ( البخاري)

إن الإسلام يتعامل مع جميع طوائف البشر من خلال مبدأ التكريم الإلهي للإنسان والذي يتمثل في قوله تعالى:** وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}( الإسراء: 70) وقوله:** لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} ( التين: 4)،

وقد مَرَّتْ بِالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِنَازَةٌ فَقَامَ؛ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ! فَقَالَ: ” أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟!”(البخاري) فبهذه الأخلاق والآداب يُعامل المسلمون غيرَ المسلمين، وهذه الأخلاقُ والآداب من دين الإسلام، يأمرهم بها كتابُ ربهم وسُنَّةُ نبيّهم مادامت السماوات والأرض!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zawage.yoo7.com
 
أخلاق الإسلام في التعامل مع الآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعامل مع الزوجة
» فضل الإسلام وحضارته على سائر الأديان والأمم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي همسات المحبة للزواج المجاني  :: لكي سيدتي الناس للناس-
انتقل الى: